وجدت الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي حلولا للالتفاف على قرار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي القاضي بفكفكة الفصائل الشيعية ودمجها في المؤسسة العسكرية وإغلاق مكاتبها وإنهاء عمليات التسليح وابتكرت سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طريقة قانونية قامت من خلالها بتغيير اسمها لتنجو من قرار عبدالمهدي.
وقامت سرايا السلام بتفكيك نفسها استجابة لقرار رئيس الوزراء، وأصبحت بموجب هذا التفكيك قوة منفصلة عن مقتدى الصدر أطلقت على نفسها «السرية 313» معلنة أنها ستلتزم بجميع القرارات الحكومية، ولا يعتبر الانفصال عن زعيم التيار الصدري محاولة انشقاقية بل تغييرات في المسمى ليس إلا واستبدال العمل العسكري بالسياسي.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي وهو القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي في الأول من الشهر الجاري، أمراً خاصاً بالحشد الشعبي نص على إغلاق جميع مقراتها داخل المدن وخارجها موجها بالانخراط في القوات النظامية وضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وارتباط الحشد رسمياً بالقائد العام للقوات المسلحة وإنهاء جميع التسميات التي كانت تستعمل خلال فترة الحرب على داعش.
ومنع رئيس الوزراء الفصائل المسلحة التي تختار العمل السياسي من حمل السلاح وكذلك أمر الأجنحة العسكرية للفصائل بقطع أي علاقة بالأجنحة السياسية.
وقامت سرايا السلام بتفكيك نفسها استجابة لقرار رئيس الوزراء، وأصبحت بموجب هذا التفكيك قوة منفصلة عن مقتدى الصدر أطلقت على نفسها «السرية 313» معلنة أنها ستلتزم بجميع القرارات الحكومية، ولا يعتبر الانفصال عن زعيم التيار الصدري محاولة انشقاقية بل تغييرات في المسمى ليس إلا واستبدال العمل العسكري بالسياسي.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي وهو القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي في الأول من الشهر الجاري، أمراً خاصاً بالحشد الشعبي نص على إغلاق جميع مقراتها داخل المدن وخارجها موجها بالانخراط في القوات النظامية وضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وارتباط الحشد رسمياً بالقائد العام للقوات المسلحة وإنهاء جميع التسميات التي كانت تستعمل خلال فترة الحرب على داعش.
ومنع رئيس الوزراء الفصائل المسلحة التي تختار العمل السياسي من حمل السلاح وكذلك أمر الأجنحة العسكرية للفصائل بقطع أي علاقة بالأجنحة السياسية.